"هيئة المؤهلات وضمان الجودة" تعرِّف المعاهد بمخرجات التعلم

في ورشة نظمتها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
"هيئة المؤهلات وضمان الجودة" تعرِّف المعاهد بمخرجات التعلم، وتقييم المتدربين تمهيدًا لتطبيق إطار المؤهلات
 
قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي، إن قطاع التدريب المهني يبرز بوصفه رافدًا أساسيًّا للكوادر المهنية المؤهلة، والتي تسهم جنبًا إلى جنب قطاع التعليم في تعزيز دور التنمية البشرية في المملكة في بناء مختلف قطاعات ومبادرات التنمية.
جاء ذلك في تعقيب على هامش انطلاق ورشة عمل نظمتها كل من هيئة المؤهلات وضمان الجودة والمجلس الثقافي البريطاني خلال الفترة 23 – 24 فبراير 2014، بهدف الوقوف على حاجات الارتقاء بمهارات تحديد "مخرجات التعلم وتقييم المتدربين"، بالنسبة لقطاع التدريب المهني، وذلك تمهيدًا لتطبيق الإطار الوطني للمؤهلات التابع للهيئة، حيث شارك في الورشة ممثلون عن المعاهد التدريبية العاملة في المملكة.
وذكر مدير عام الإطار الوطني للمؤهلات الدكتور طارق السندي في كلمة افتتاحية بالورشة، أنه مع إسناد مهمة تطبيق إطار المؤهلات للهيئة، والبت في المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار، تمكنت الهيئة من الوقوف بشكل جلي على مقومات تعزيز الأداء لدى المؤسسات التدريبية من جهة، والتعليمية من جهة أخرى، مما أتاح الفرصة أمام تعزيز توجيه جهود بناء الكوادر وتهيئتها لعمليات الإطار وتطبيقاتها، بما يتوافق مع تحقيق جودة أداء المؤهلات.
وكانت الهيئة قد دشنت المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار بمشاركة 17 مؤسسة تعليمية وتدريبية لتسكين 79 مؤهلًا على مستويات الإطار العشرة، وذلك بهدف تجريب الإطار، وتعزيز ثقافة ضمان الجودة ومتطلباتها المتضمنة في الإطار الوطني للمؤهلات؛ تمهيدًا للتطبيق الفعلي المرتقب خلال العام الجاري.
ومن جهتها، عبرت الأستاذة فاطمة هاشم مدير المشاريع بالمركز الثقافي البريطاني في كلمة ألقتها بهذه المناسبة عن ترحيبها بالدعم الذي يوليه المجلس الثقافي؛ من أجل تعزيز جودة أداء قطاع التدريب المهني في مملكة البحرين، إيمانًا منها بقضية ضمان الجودة ودورها في تعزيز التنمية البشرية ومساهمتها الفعلية في بناء صروح التنمية، مشيدة بالدور الذي تؤديه هيئة المؤهلات وضمان الجودة في تعزيز أداء التعليم والتدريب في المملكة، لاسيما ما يؤديه إطار المؤهلات في تحقيق تطلعات الارتقاء بجودة مخرجات التعليم والتدريب.
وقد قام بتقديم الورشة اختصاصية قطاع التعليم والتدريب وضمان الجودة البريطاني السيدة براسيثا مينون، والتي ناقشت أهمية أسس تحديد مخرجات التعلم وأهميتها التعليمية والتدريبية منذ مراحل التصميم الأولى للبرامج التدريبية، فضلاً عن تقنيات التقييم السليم للبرامج التدريبية ومدى تحقيق مخرجات التعلم المحددة.
وتضمنت الورشة شرحًا عن آليات تطبيق الإطار ومراحله ومستوياته، إضافة إلى تصنيف المهارات المرتبطة بقياس المؤهلات والمحددات الوصفية لها.
وقد شارك في تقديم الورشة من هيئة المؤهلات وضمان الجودة كل من الدكتور محمد باقر مدير أول بالإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات، والسيدة عصمت جعفر المدير بنفس الإدارة.
 

​​