مركز التقييم والتعليم الدولي في جامعة كامبريدج يتعاون مع هيئة جودة التعليم والتدريب في تحليل نتائج الامتحانات الوطنية

يزور هيئة جودة التعليم والتدريب، في الفترة الممتدة من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري، ممثلان من مركز التقييم والتعليم الدولي في جامعة كامبريدج البريطانية العريقة؛ لمواصلة التعاون والشراكة الممتدة بين الطرفين منذ العام 2013، بشأن الامتحانات الوطنية.

 

وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طارق السندي، بالشراكات الإستراتيجية التي تعقدها الهيئة مع أعرق المؤسسات الدولية الرصينة؛ لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة أثناء عقد الامتحانات الوطنية، وبخاصة فيما يتعلق بتحليل النتائج؛ وهو ما ينعكس إيجابيًّا على مستويات أبنائنا وبناتنا؛ طلاب وطالبات مدارس مملكة البحرين، الذين يَتَقَدَّمون لهذه الامتحانات.

 

وأَكَّدَ الدكتور السندي، على أنَّ إدارة الامتحانات الوطنية في الهيئة، ستقوم بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، على تحليل نتائج الطلبة؛ لتقييم مستوى أدائهم وفق معايير محددة، وتتلاءم ومتطلبات تطوير النظام التعليمي في مملكة البحرين، بالاستعانة بالتقارير المتعلقة بعملية التحليل، حيث ستقوم هيئة جودة التعليم والتدريب - وهي الجهة المنوطة بها مسئولية الامتحانات الوطنية - بإصدار تقارير نتائج الطلبة في المدارس، التي توضح مواطن القوة والجوانب التي بحاجة لتطوير في أدائهم، إضافة إلى التوصل إلى الطرائق المناسبة؛ للارتقاء بمستويات طلبة البحرين في هذه الامتحانات.

 

كما أشار الرئيس التنفيذي، إلى أنَّ لقاء هيئة جودة التعليم مع وفد جامعة كامبريدج، يهدف إلى تناول طريقة تحليل مستويات الأسئلة، وذلك بحضور فريق التقييم في إدارة الامتحانات الوطنية، حيث سيتم الاجتماع مع موظفي الإدارة؛ لإعطائهم تغذية راجعة شاملة بشأن فقرات الامتحانات، وتحليل إجابات الطلبة، وهو ما يُحَقِّقُ الاحترافية والمهنية في عمل الهيئة، حيث تسعى لتطبيق المعايير الدولية، التي تُؤَهِّلُ أبناء وبنات البحرين لدخول الحياة الجامعية بكل كفاءة واقتدار.

 

الجدير بالذكر، أنَّ هيئة جودة التعليم والتدريب، قد وَقَّعَتْ مذكرة تفاهم مع قسم الامتحانات الدولية في جامعة كامبريدج، حول التعاون في مجال الامتحانات الوطنية منذ العام 2013، وذلك ضمن أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم، مع مؤسسات وطنية ودولية في مجال جودة التعليم؛ وهو ما كان له بالغ الأثر في تحقيق التميز لها، وتعزيز مكانتها بين نظرائها خليجيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.​


​​