"هيئة المؤهلات وضمان الجودة" توقع مذكرة تعاون مع الهيئة الماليزية للمؤهلات

على هامش مشاركتها في منتدى "الشبكة الدولية لجودة التعليم العالي"
"هيئة المؤهلات وضمان الجودة" توقع مذكرة تعاون مع الهيئة الماليزية للمؤهلات
 
أوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن تطبيق أسس ومفاهيم الجودة يأتي ضمن منظومة دولية شاملة، تهدف إلى تعزيز قيمة الخبرات من خلال التبادل العلمي والمعرفي، والاطلاع المستمر على فرص التطوير المتاحة ومستجدات العمل في هذا القطاع.
وقالت بمناسبة مشاركتها في المنتدى الدولي للشبكة الدولية لضمان جودة التعليم العالي، والمنعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2014، في العاصمة الإستونية "تالين":  إنَّ هذا المنتدى يفتح الباب واسعًا أمام الاستفادة من الخبرات الدولية، وتعزيز التجربة البحرينية، بما يضمن انسجامها مع المفاهيم الدولية الحديثة في تطبيقات ضمان الجودة، والدفع نحو الاستثمار الأمثل في تطوير قطاع التعليم العالي.
وتأتي مشاركة الهيئة في هذا المنتدى ضمن عضويتها في مجلس إدارة الشبكة الدولية لضمان جودة التعليم العالي، حيث تشترك الهيئة على المستوى الإقليمي والدولي في عضوية العديد من المنظمات العريقة في هذا الشأن، بما في ذلك رئاسة الهيئة مُمثلةً في الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر المضحكي لمجلس إدارة الشبكة العربية لهيئات ضمان الجودة، ورئاستها منظمة ضمان الجودة للدول الإسلامية، وعضوية مجلس إدارة ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية.
هذا، وقد وقعت هيئة المؤهلات وضمان الجودة مع الهيئة الماليزية للمؤهلات - على هامش مشاركتها في المنتدى - مذكرة تعاون مشتركة؛ تنصُّ على تبادل الخبرات العلمية في مجال تطبيق أطر المؤهلات، وبما ينسجم مع تطلعات الطرفين في نشر ثقافة أطر المؤهلات للارتقاء بالمعايير الأكاديمية، وتعزيز مفهوم جودة المؤهلات وأهميته في ممارسات المؤسسات التعليمية والتدريبية حتى تستوفي تحقيق شروط التطبيق الأمثل للإطار.
وقد وقع المذكرة كلٌّ من الرئيس التنفيذي لهيئة المؤهلات وضمان الجودة الدكتورة جواهر المضحكي، ومن جانب الهيئة الماليزية رئيسها التنفيذي الدكتور سيد أحمد حسين. وحضر مراسم التوقيع من جانب هيئة المؤهلات وضمان الجودة المدير العام للإطار الوطني للمؤهلات الدكتور طارق السندي.
ولفتت د. المضحكي إلى أن القيمة العلمية لتطبيقات ضمان الجودة، لا سيما أطر المؤهلات، تقوم بشكل أساسي على التأكيد على فرص التطوير المستمر الذي يحقق متطلبات استدامة أداء قطاعي التعليم والتدريب، في ضوء المتغيرات التنموية الشاسعة، الأمر الذي يحتم على الهيئة ضرورة توسيع خبراتها العلمية مع الجهات الدولية المختلفة؛ لتتمكَّن من مواكبة تطورات هذا القطاع.
وأوضحت أن الكوادر الوطنية في الهيئة تتميز اليوم بكفاءتها العالية مقارنةً مع نظيراتها على المستوى الإقليمي والدولي، كما أنَّ التجربة البحرينية أصبحت اليوم أحد المنابر العلمية التي تسهم في تعزيز مسيرة التعليم والتدريب على المستوى المحلي والدولي على السواء.  
وفي هذا الصدد، ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة الماليزية للمؤهلات د. سيد أحمد حسين أن التعاون مع هيئة المؤهلات وضمان الجودة البحرينية، سيتيح المجال أمام الطرفين لتنشيط المساهمة في حقل ضمان الجودة من خلال تعزيز البحث، والعمل على دراسة فرص التطوير على المستوى التطبيقي لأطر المؤهلات وما يتضمنه من إجراءات وعمليات مختلفة.
وتهدف المذكرة الموقعة إلى فتح فرص التعاون في مجالات عدة، بما في ذلك تطوير الخبرات المهنية لكوادر الهيئتيْن في مجال تطبيقات أطر المؤهلات، من خلال التطبيقات العملية المتبادلة والتدريب المؤهل، وضمان الاطلاع المستمر لتلك الكوادر على آخر المستجدات العلمية في هذا الشأن.
كما تشمل الاتفاقية إعداد الأبحاث العلمية ذات العلاقة، وتبادل الخبرات التطبيقية على المستوى العملي لإطار المؤهلات، وفي مجال تقييم مؤسسات التعليم العالي، ضمن منظومة مفاهيم تطبيقات الجودة، حيث تستمر فرص الاستفادة من بنود المذكرة على مدى ثلاث سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيعها.

​​