بمناسبة مرور عقدين على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ..


قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: "إنَّ المرأة البحرينية تفتخر وتعتز كثيرًا بالدور الوطني الأصيل الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة، وبدوره في حصول المرأة البحرينية على العديد من المكتسبات الاجتماعية والتعليمية؛ لتمكينها وتحقيق تقدمها على مختلف المستويات، والذي نجني ثماره اليانعة اليوم بعد عشرين عامًا من التأسيس، والعطاء، والتميز".

وأكَّدت الدكتورة المضحكي على أن الاهتمامَ والتقديرَ اللذين توليهما القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبفضل التوجيهات والرعاية السديدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، قد حققَّا للمرأة البحرينية الأمانَ المجتمعيَّ، والتمكينَ الاجتماعيَّ؛ إذ أصبحت بفضل تلك الجهود والرعاية شريكًا أساسيًّا ومهمًّا لنجاح المسيرة التنموية، سعيًا لتحقيق المبادئ الواردة في الدستور والميثاق والنهج الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، مؤكدةً على أن هذه الرؤية الحكيمة قد مكنت الجهات المعنية بتعزيز دور المرأة اجتماعيًّا ووطنيًّا من أداء دورها الفاعل في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وتقدمها.

وذكرت الدكتورة المضحكي أنَّ الهيئة من الجهات السباقة في تأسيس لجنة داخلية لتكافؤ الفرص، وتفعيل الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، حيث استطاعت بفضل تلك الرعاية تأسيس لجنة تكافؤ الفرص منذ 8 أعوام، لتكون شريكًا أساسيًّا في  تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، وتعزيز دور هذه اللجنة لتقدم المساندة والدعم لها على مختلف المستويات، ولتحقيق الأثر المستدام من تفعيل هذا النموذج في ظل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للمرأة في هذا الجانب، مبينةً أنَّ الهيئة تعمل جنبًا إلى جنب مع المجلس في تنفيذ 6 مبادرات تتعلق بـ "المنظومة الوطنية لدعم توازن مشاركة المرأة العاملة بين القطاعين العام والخاص، وتشكيل شبكة من الخبراء الوطنيين في مجال عمل المرأة، وتنفيذ متطلبات التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين، وموازنات احتياجاتها، بالإضافة إلى استدامة آليات تطبيق النموذج الوطني لإدماج احتياجاتها، والمشاركة في مبادرة يوم المرأة البحرينية".

من جانبها، أوضحت رئيس لجنة تكافؤ الفرص في هيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة هيا المناعي، أنَّ الهيئة ملتزمة بتنفيذ "الإستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية" بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة؛ لتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، المتعلقة بتمكين المرأة وتقدمها، لافتةً إلى أنَّ الهيئة حريصة على تفعيل توجيهات المجلس، وتنفيذ متطلباته لتأدية دورها نحو تفعيل الخطة الإستراتيجية. وكان من ثمار ذلك أن حصلت الهيئة على مركز متقدم، لتكون ضمن أفضل 5 مؤسسات لتقليص الفجوة بين المرأة والرجل، بحسب التقرير الوطني الأول المَعْنِي بقياس مؤشر البحرين في التوازن بين الجنسين في القطاع العام للفترة (2017 – 2018)، والصادر عن المجلس الأعلى للمرأة، والمعتمد من قبل مجلس الوزراء الموقر، كما حصلت الهيئة على المركز الخامس لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في الدورة الخامسة للجائزة، وعلى المركز الأول للجائزة في دورتها السادسة في العام 2020، والذي لم يكن ليتحقق لولا الرؤية والقيادة المتميزة لصاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة - حفظها الله ورعاها - لهذه المشروعات التطويرية لتمكين المرأة البحرينية في كافة المواقع التنفيذية والخدمية.

 وتابعت الدكتورة هيا المناعي، أنَّ الهيئة - من خلال لجنة تكافؤ الفرص – قد وضعت على عاتقها تعريف منتسبي الهيئة بدورها في تفعيل خطة المجلس، ودورهم كذلك في هذا الشأن؛ فعقدت الورش التعريفية، كما أعلنت عن مسابقة - على مستوى الهيئة - تحت عنوان: "مقترح لتعزيز دور هيئة جودة التعليم والتدريب في تفعيل الخطة الإستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2019-2022)، للمجلس الأعلى للمرأة"، بالتزامن مع احتفالات المملكة بيوم المرأة البحريني للعام 2020، حيث تم الانتهاء من عقد المسابقة، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من قبل سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة بتسليمهن جوائز متنوعة. وتسعى الهيئة حاليًا إلى العمل على تنفيذ المقترح الفائز بالمركز الأول. وقد حرصت الهيئة على توثيق ذلك من خلال عمل إجراء داخلي للمسابقة، وذلك لضمان استدامتها.​


​​