هيئة جودة التعليم والتدريب تطلع على التجربة الفنلندية للتعليم في ظل جائحة كوفيد-19

 

هيئة جودة التعليم والتدريب

تطلع على التجربة الفنلندية للتعليم في ظل جائحة كوفيد-19

 

عقدت هيئة جودة التعليم والتدريب ممثلةً في إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية ورشة عمل عن بعد للاطلاع على تجربة التعليم في ظل تفشي فيروس كوفيد- 19 في جمهورية فنلندا، وذلك تحت عنوان: "استجابة فنلندا "النشطة والذكية" في ظل كوفيد-19"، بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، ومسئولي الهيئة ومنتسبيها، وذلك يوم الخميس الموافق 13 أغسطس 2020.  

وقد قام بإدارة هذه الورشة مدير إدارة المدارس الحكومية في هيئة جودة التعليم والتدريب الدكتور خالد الباكر، وتحدث فيها من جمهورية فنلندا كلٌّ من خبير تعليم الطفولة المبكرة وتكنولوجيا التعليم السيدة ميلا ميكولا، ورئيس تطوير إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السيد هيرامب كولكارني، وتأتي هذه الورشة في وقت يعاني فيه العالم من انتشار جائحة كورونا التي أثرت وأعاقت عمل معظم القطاعات، ومن بينها قطاع التعليم، الذي يُعد من أهم القطاعات التي تقوم عليه كل دولة، ومن منطلق السعي الدائم لهيئة جودة التعليم والتدريب للاطلاع على التجارب الدولية، نظمت الهيئة هذه الورشة بمشاركة خبراء من الميدان التربوي في فنلندا للاطلاع على تجربتهم في هذا الجانب، والتي أثبتت مؤسسات التعليم فيها تميزًا من حيث التعامل مع الظروف الراهنة بطريقة مبتكرة وذكية.

وخلال الورشة، اطلع المشاركون على نماذج لاستجابات تم تطبيقها من قبل المدارس كاستجابةً للوضع الراهن، والتي قدمتها السيدة ميلا ميكولا، حيث ركزت خلال ورقة عملها على استجابة مؤسسات التعليم المعنية بالتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة والطفولة المبكرة للإغلاق الذي نتج عن تفشي الوباء، وابتكارها لطرائق تدريس جديدة، واستحداث آليات تواصل فاعلة مع الأطفال وأولياء أمورهم، وتطويع وسائل التكنولوجيا بطرق مبتكرة في خدمة التعليم لضمان اكتساب الطلبة للمهارات اللازمة لنموهم وتعلمهم في هذه المرحلة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.

فيما قدم السيد هيرامب كولكارني ورقة عمل استعرض خلالها الأساليب التعاونية والأنشطة المستخدمة في المدارس الابتدائية والثانوية الفنلندية، والتي من خلالها يتم التركيز على الجانب الاجتماعي من عملية التعلم، والذي يعد من أبرز خصائص النظام التعليمي الفنلندي، كما تطرق إلى أهمية تطبيق نظام لإدارة التعلم القائم على الذكاء الاصطناعي، لتحفيز الطلبة على التعلم عن بُعد، ومن خلال توفير البيانات عبر منصات التعلم لتوظيفها في تخطيط خبرات تعلم الطلبة، إضافة إلى استخدام أساليب التقييم الفاعلة  أثناء التدريس عن بُعد بصورة تعكس أداء الطلبة الحقيقي.

هذا، وتأتي أهمية هذه الورشة ضمن سلسلة ورش تعمل على نشر المعرفة عن بُعد، والتي تنفذها الهيئة على الصعيد الداخلي، بشكل موازٍ للمنتديات الإلكترونية المفتوحة لجميع الشركاء الإستراتيجيين؛ بهدف تطوير الكفاءة وبناء القدرات والاطلاع على التجارب الدولية؛ لتحقيق ضمان الجودة على جميع الأصعدة، وفي ظل جميع الظروف.

 

 

 

​ 



 

​​