هيئة جودة التعليم والتدريب تصدر تقريرها السنوي للعام الأكاديمي 2018-2019 تحت شعار: "التعليم في القرن الواحد والعشرين: جودة وتمكين"

هيئة جودة التعليم والتدريب تصدر تقريرها

 السنوي للعام الأكاديمي 2018-2019

تحت شعار: "التعليم في القرن الواحد والعشرين: جودة وتمكين"

 

أصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب تقريرها السنوي (الحادي عشر) للعام الأكاديمي 2018-2019، تحت شعار: "التعليم في القرن الواحد والعشرين: جودة وتمكين"، والذي رصد على مدار العام نتائج مراجعات ومتابعة أداء برامج المؤسسات التعليمية والتدريبية في القطاعين العام والخاص في مجالات التعليم المدرسي، والجامعي، والتدريب المهني، حيث يشير التقرير إلى الانتهاء من مراجعة أداء (207) مدرسة حكومية، و(62) مدرسة خاصة،  و مراجعة أداء (96) مؤسسة للتدريب المهني، بالإضافة إلى (6) تقارير لنتائج المراجعة المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي. 

كما تضمن التقرير نتائج تنفيذ الامتحانات الوطنية للصف الثاني عشر، والتي شارك فيها أكثر من (10.656) طالب وطالبة، ونتائج الامتحانات الوطنية لطلبة الصف السادس، التي شارك فيها (13.037) طالب وطالبة، بالإضافة إلى إدراج (6) مؤسسات تدريبية، وتسكين (60) مؤهلاً في التعليم العالي والتدريب المهني على الإطار الوطني للمؤهلات، وإسناد (12) مؤهلاً أجنبيًّا عليه.  

وفي تصريح للرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي،  أشارت إلى أنَّ الهيئة بكافة إداراتها ومنتسبيها تبذل قصارى جهدها؛ من أجل تحقيق أهداف التطوير والتحسين المستدام في قطاعي التعليم والتدريب، والوصول به إلى تخريج متعلمين مستوعبين متغيرات السوق الداخلية والخارجية، وقادرين على التعامل مع متطلبات ما بعد التخرج، والتأقلم مع متغيرات الواقع الفعلي ومدركين مدى احتياجاته؛ مما يستوجب تطوير المناهج الدراسية والأكاديمية، وتعزيز الممارسة التربوية في آنٍ واحد من خلال تطوير مهاراتهم، ومعارفهم، وكفاياتهم؛ استنادًا إلى مهارات القرن الحادي والعشرين الحياتية والتعليمية، ومن ثمَّ طريقة تفكيرهم واستيعابهم لتطورات الحياة والسوق التشغيلية؛ مما يؤهلهم لتجاوز جميع مراحل حياتهم بكل قوة وثبات واقتدار. إذ  إنَّه هدفٌ نعمل جميعًا مع الجهات المعنية على تنفيذه لدعم أجيال المستقبل. 

وقالت الدكتورة المضحكي: إنَّ الهيئة حرصت - منذ تأسيسها - على تحقيق هدف الارتقاء بجودة التعليم والتدريب في مؤسسات مملكة البحرين التعليمية والتدريبية، عبر تطوير عمليات المراجعة والتقييم؛ لتتواكب مع الرؤية الشاملة 2030، التي تنشدها قيادة الوطن من خلال رؤيتها النافذة لتقلبات وتغييرات العصر الحديث وتحولاته الديناميكية، والتي تدفع في اتجاه تطبيق تعليم ناهض ومتطور قادر على الابتكار والتنافس مع الممارسات التعليمية والتدريبية في محيطه الإقليمي والدولي على السواء؛ خدمة لأبناء مملكتنا الغالية.

وتابعت الرئيس التنفيذي حديثها: إنَّ الهيئة، وبجهود القائمين عليها، تسعى دائمًا لتكون في مقدمة المؤسسات والهيئات الوطنية التي ترسخ مبادئ وممارسات التطور الرقمي والتكنولوجي، وتوظيفه لخدمة أهدافها الإستراتيجية، ورقمنة وسائلها، وهو الأمر الذي استطعنا بفضل كوادرنا الوطنية توطين استخدامه في آليات مراجعاتها، وإصداراتها، ومخرجاتها، ونشر كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتدريبية، وصولاً إلى جعل هذه التجربةِ تجربةً بحرينيةً خالصةً ذات علامة متميزة وفارقة، لا تكفي بمراجعتها، وتقييمها لأداء مؤسسات التعليم والتدريب في المجتمع المحلي فحسب، بل تتعداه إلى المحيط الإقليمي والدولي، وهو ما تحقق بفضل الله تعالى، ثم بدعم قيادة الوطن للهيئة، والتوجيهات المستمرة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، نائب رئيس مجلس الوزراء، ثم بتضافر الجهود التي آمنت بالهيئة وبعملها.

وقد أشار التقرير إلى عدد من الإنجازات والأنشطة التي شهدها العام الأكاديمي 2018-2019، حيث قامت الهيئة بعقد عدد من المنتديات الخاصة بكل إدارة من إدارات الهيئة، وبالمشاركة في العديد من المؤتمرات والمنتديات المحلية والخارجية؛ بهدف نقل التجربة البحرينية في مجال ضمان الجودة وأطر المؤهلات، بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب الأخرى، والاستفادة منها بما يتلاءم مع بيئة ومتطلبات قطاعي التعليم والتدريب، وسوق العمل في مملكة البحرين.

كما احتوى التقرير أيضًا على قصص نجاح لمدرستين؛ إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ومعهد تدريبي، وهي: (خولة الثانوية للبنات)، والتي حققت تقدير: "ممتاز" في ثلاث دورات متتالية، و(مدرسة نادين) التي حققت تقدير: "ممتاز" خلال دورتين متتاليتين، و(مركز كيومان البحرين) الذي حقق تقدير: "ممتاز" خلال ثلاث دورات متتالية، حيث يسلط هذا الجزء من التقرير السنوي الضوءَ على قصص النجاح المتحققة بفضل تعزيز مقومات التحسين والتطوير، وكيفية ترجمة هذه المؤسسات التعليمية والتدريبية توصيات هيئة جودة التعليم والتدريب، وملاحظات فرق المراجعة إلى خطط عمل وتحسين قابلة للتطبيق؛ مما أسهم في تحقيقها نقلة نوعية في أدائها، ومحافظتها على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه.

هذا، وتسعى هيئة جودة التعليم والتدريب من خلال جهودها إلى تحقيق كافة مؤسسات التعليم والتدريب التميز والثبات عليه، سواءٌ المدارس، أو معاهد التدريب الحكومية والخاصة، أو الجامعات. كما تحرص على الإشادة بأداء المؤسسات التعليمية والتدريبية المتميزة، ونشر قصص نجاحها وتميزها في التقرير السنوي من كل عام.

هذا، وقد تم نشر التقرير السنوي، على الموقع الإلكتروني للهيئة www.bqa.gov.bh   وإرسال نسخ منه لجميع الشركاء والمعنيين  بمؤسسات التعليم والتدريب في مملكة البحرين. .

 

 

 ​

​​