المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب يعتمد حزمة جديدة من تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب

 

المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب

يعتمد حزمة جديدة من تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب

 

أصدرتْ هيئةُ جودة التعليم والتدريب حزمةً جديدةً من تقاريرها الدورية التي ترصدُ فيها جودةَ أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونتائجَ إدراجِ وتسكينِ المؤهلات الأكاديمية والتدريبية على الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بعد اعتمادها من المجلسِ الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الموقر، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في جلسته المنعقدة يوم الأربعاء الموافق 25 مارس  2020.

وقد احتوتِ الحزمةُ (38) على نتائجِ مراجعةِ أداء (19) مدرسة حكومية، و(5) زيارات متابعة، و(7) مدارس خاصة، و(4) زيارات متابعة، و(8) مؤسسات للتدريب المهني، وزيارة متابعة واحدة، ومراجعة أداء مؤسستي تعليم عال، وزيارتي متابعة لبرنامجين أكاديميين، بالإضافة إلى تسكين (9) مؤهلات وطنية، وإسناد مؤهل أجنبي على الإطار الوطني للمؤهلات.

 

وفي سياق ذلك، أكد وزيرُ شئون الشباب والرياضة، رئيس مجلس إدارة الهيئة سعادة الوزير أيمن بن توفيق المؤيد: "أنَّ منظومة التعليمَ في مملكة البحرين أمانةٌ وطنيةٌ نسعى جميعًا إلى تحقيق أهدافها لتكون ذاتَ جودةٍ نوعيةٍ فيما يُقَدَّمُ من برامجَ أكاديميةٍ في مختلف المراحل الدراسية، تنفيذًا لرؤية القيادة الحكيمة، وبدعمٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبتوجيهات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب". 

وأوضح سعادة الوزير أنَّ طموحات القيادة الموقرة والقائمين على التعليم والتدريب في مملكة البحرين تضع المنظومة التعليمية والتدريبية في خططها التنموية هدفًا إستراتيجيًّا لا تحيدُ عن تطويره باستدامة، والدفع به نحو الارتقاء؛ ليصبح واحدًا من أفضل النظم التعليمية والتدريبية المتطوِّرة في العالم بحلول العام 2030، مشددًا على قدرة المملكة، وكفاءة أبنائها على تحقيق هذا الهدف، من خلال تعزيز الرؤى، والخطط، والإستراتيجيات الموضوعة؛ لتطوير هذا القطاع بما يكفل تقديم تعليم راق ومتطور بشكل مستديم.

 

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: "إنَّ جهود "الجودة"   قائمةٌ على تحقيقِ تغييرٍ شاملٍ ومتكاملٍ في إطارٍ جماعيٍّ تشاركي مع المؤسساتِ المَعْنيَّةِ في المملكة، كما أنَّنا نعملُ منذُ إنشاءُ الهيئةِ مع كبرى بيوتِ الخبرةِ العالمية في مجالِ التعليمِ وضمان جودته، ووَفْقَ أفضلِ الممارسات الدولية، وبما يتناسبُ مع رؤية مملكة البحرين 2030؛ وذلك بهدفِ المساهمة في تشييدِ منظومةِ تعليميةٍ وتدريبيةٍ وطنيةٍ قادرةً على تمكينِ الطلبةِ من امتلاكِ المعارفِ، والمهاراتِ، والكفاياتِ، والعلومِ في ضوءِ مهاراتِ القرن الواحد والعشرين، والمتغيراتِ المتسارعةِ في مُجْرياتِ الأمور الإقليمية والدولية ذات العلاقة بقضايا وتطوراتِ التعليم والتدريب وجودتهما".

وبينت الدكتورة المضحكي أنَّ كلَّ الجهود تسير بخطوات جادة وحازمة؛ تهدف في الأساس إلى الارتقاء بالتعليم وفق أولوياتِ المملكة المرتبطة بهذا القطاع من تحقيق الجودة، والاستدامة، والتنافسية، وتحسين الكفاءات من خلال الارتقاءِ بمستوى الطالبِ وأداءِ المعلم على السواء، وجنبًا إلى جنبِ تحسينِ وتعزيزِ عملِ منظومة التعليم والتدريب بشقيها الحكومي والخاص.

 

​ 

 



​​