"الجودة" تعقد ورشة تعريفية للتعريف بالمشروعات التي شاركت في مسابقة الابتكار الحكومي

"الجودة" تعقد ورشة تعريفية للتعريف بالمشروعات التي شاركت في مسابقة الابتكار الحكومي

 

عقدت هيئة جودة التعليم والتدريب ورشة تعريفية بالمشروعات التي شاركت في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في نسختها الثانية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، التي أعربت عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز المتميز.. مشددةً على أنَّ الهيئة تشجع منتسبيها ومنتسباتها نحو  الابتكار والإبداع، وطرح الأفكار وبلورتها بما يسهم في تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

  هذا، وقد اشتملت الورشة التعريفية على عرض حول مشاركة منتسبات الهيئة وهن الأستاذة دعاء شرفي المستشار الإعلامي في الهيئة، والأستاذة دانة ربيعة، والأستاذة جواهر الدوسري الاختصاصيتين الأوليين مؤهلات في الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات والامتحانات الوطنية، اللاتي شاركن في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة)، بفكرتين منفصلتين، هما: (السفير الإعلامي) للأستاذة دعاء شرفي، التي تأهلت للمراحل النهائية من المسابقة، و(ثقة) للأستاذة دانة ربيعة والأستاذة جواهر الدوسري، واللتان تأهلتا للتصفية الثانية من المسابقة.

حيث تم القاء الضوء على أهمية مشاركة موظفي القطاع العام في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة)، التي تعد منصة حكومية متاحة لجميع العاملين في القطاع الحكومي لمشاركة الأفكار الابتكارية التي تهدف الى تطوير وتعزيز الخدمات الحكومية المقدمة في المملكة، وملتقى يجمع موظفي الحكومة من مختلف الجهات لتبادل الأفكار والمشاركة في وضع حلول تطويرية للخدمات والبرامج المقدمة للمواطن، كما تم خلال العرض شرح شروط المشاركة في المسابقة والمراحل المختلفة التي يجب على المشاركين اجتيازها للتأهل للمرحلة النهائية.

  وقالت المستشار الإعلامي الأستاذة دعاء شرفي: إنَّ فكرتها ( السفير الإعلامي)، تبلورت بهدف تعزيز الخطاب الإعلامي الحكومي، وتعميق الشراكة بين الأجهزة الرسمية والمؤسسات الوطنية، والتعرف على أفضل الممارسات الإعلامية المحلية، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الوطنية، بما يعكس تحقيق المسيرة التنموية الشاملة للمملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

   من جانبهما، فقد بينت كلٌّ من الأستاذة دانة ربيعة والأستاذة جواهر الدوسري أنَّ فكرتهما ( ثقة) نشأت نظرًا للحاجة إلى الوثوق بالتعلم مدى الحياة للفرد، بصرف النظر عن كيفية وموعد ومكان حدوث التعلم؛ وبالتالي إنشاء نظام شامل للاعتراف بالتعلم المسبق لتحديد، وتقييم، واعتماد جميع أشكال التعلم بطريقة شفافة وتنافسية ومهنية، حيث إنه في الوقت الراهن، لا يتم الاعتراف بأشكال التعلم غير الرسمي، والتعلم غير النظامي لأسباب تشريعية. ويمكن أن يفتح تحسينُ التشريعات الحالية وتنفيذ المشروع المقترح (ثقة) آفاقًا جديدة لنظام التعليم في البحرين، وما له من تأثير إيجابي على قابلية توظيف المواطنين البحرينيين، وتنقلهم، وتطورهم الوظيفي، والمساهمة في تحقيق أجندة الرؤية الاقتصادية 2030، لمملكة البحرين التي تهدف إلى تنمية رأس المال البشري.

 



​​