​

الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب تهنئ جامعة المملكة بمناسبة استيفائها متطلبات ضمان الجودة للدورة الثانية

هنأت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي جامعة المملكة، لاستيفائها متطلبات ضمان الجودة للدورة الثانية من المراجعة المؤسسية الصادرة عن الهيئة. جاء خلال زيارة الرئيس التنفيذي للجامعة لتسليمها شهادة اجتياز متطلبات ضمان الجودة، وذلك يوم الإثنين الموافق 1 يوليو 2019، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد جميل ترو، وعدد من مسئولي الهيئة والجامعة.

 وتأتي الزيارة بعد اعتماد المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تقرير المراجعة المؤسسية لجامعة المملكة في جلسته المنعقدة بتاريخ 26 يونيو 2019، وقد أثنت الرئيس التنفيذي على الجهد المبذول من المسئولين في الجامعة والطاقم الأكاديمي والإداري، في اجتياز عملية المراجعة المؤسسية وَفْقَ متطلبات ضمان الجودة.

وقالت الرئيس التنفيذي: إن هيئة جودة التعليم والتدريب حريصة على تزويد الجامعات بالتقارير الخاصة باستيفائها متطلبات ضمان الجودة المؤسسية، وجودة أداء برامجها الأكاديمية بكل شفافية وعدالة؛ بما يعزز مخرجاتها الأكاديمية، ويدعم منظومة التعليم العالي في مملكة البحرين، وتحسين وتطوير قدراتها التنافسية والوصول بها إلى مستويات متقدمة، مشددة على أنَّ ما نراه اليوم من اجتياز الجامعات لمتطلبات ضمان الجودة هو مؤشر جيد على أنَّ  مؤسسات التعليم العالي تسير في الاتجاه الصحيح، وأنها حريصة على  تحقيق الريادة؛ للوصول إلى مستويات متقدمة فيما تقدم من برامج أكاديمية ذات جودة، وتتواكب مع متطلبات سوق العمل.

من جهته، شدد رئيس جامعة المملكة الدكتور محمد جميل ترو على أنَّ وجود جهة معنية بتقييم ومتابعة جودة الأداء المؤسسي والتعليمي في المملكة ممثلة في هيئة جودة التعليم والتدريب، أسهم في تعزيز مبدأ التنافسية بين مؤسسات التعليم العالي وحرصها على طرح برامج أكاديمية ذات جودة، وتقديم خدمات متميزة للطلبة، والسعي الدائم للمحافظة على تقديم الأفضل في قطاع التعليم العالي والوصول إلى المراكز المتقدمة. 

وخلال حديثه، رحب الدكتور ترو، بالرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر شاهين المضحكي ومرافقيها، معربًا عن امتنانه وشكره لما تبذله الهيئة من جهود على أرض الواقع بوجود الكفاءات المؤهلة من منتسبي الهيئة الذين كان لهم الأثر الإيجابي في دعم منتسبي جامعة المملكة، والتعاون معهم في تحقيق هذا الإنجاز، شاكرًا ومقدرًا الجهود المبذولة من قبل منتسبي الجامعة الذين حققوا هذا الإنجاز الذي اعتبره تتويجًا لكل من عمل وثابر من الطاقم الإداري والأكاديمي؛ للوصول بجامعة المملكة إلى المراكز المتقدمة والمتميزة.