الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب تهنئ الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية، والجامعة الملكية للبنات بمناسبة استيفائهما متطلبات ضمان الجودة للدورة الثانية

​​

 

الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب  تهنئ  الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية، والجامعة الملكية للبنات بمناسبة استيفائهما متطلبات ضمان الجودة للدورة الثانية

 

قامت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، بزيارة إلى كلٍّ من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية، والجامعة الملكية للبنات، لتسليمهما شهادة استيفائهما متطلبات ضمان الجودة للدورة الثانية من المراجعات المؤسسية الصادرة عن الهيئة، وذلك يومي الإثنين الموافق 20 مايو، والثلاثاء 21 مايو 2019، يرافقها عددٌ من مسئولي الهيئة، حيث اعتمد المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس، تقريري المراجعة المؤسسية للجامعتين في جلسته المنعقدة بتاريخ 18 أبريل 2019.

هذا، وقد هنأت الدكتورة المضحكي الجامعتين على هذا الإنجاز الكبير في اجتياز عملية المراجعة المؤسسية وَفْقَ متطلبات ضمان الجودة، والذي تم تحقيقه بتكاتف كلٍّ من الإدارة المؤسسية والهيئة الأكاديمية في الجامعتين، وبالتعاون الملحوظ مع مراجعي الهيئة؛ ممثلين في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، حيث يؤكد ذلك أنَّ الجامعات العاملة في مملكة البحرين تسيرُ على الطريقِ الصحيحة في تحقيقها متطلبات ضمان الجودة؛ سعيًا لتوفير بيئة أكاديمية مناسبة لمنتسبيها، فضلاً عن تميز ما يقدمانه من برامج مؤهلة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، راجيةً أن تكون الجامعتان مثلاً يُحْتَذَى به من قبل مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين؛ لتحقيق التميز المرجو؛ من أجل الارتقاء بهذا القطاع.

وذكرت الرئيس التنفيذي - خلال الزيارة – أنَّ قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين يشكل أحد القطاعات الحيوية والرئيسة التي تساهم في التنمية الشاملة، ولذلك فإنَّ الحكومة الرشيدة تولي اهتمامًا كبيرًا به؛ بحرصها الدائم على تطويره بما يتوافق والتوجهات العالمية ورؤية البحرين  الشاملة 2030، ولذلك فقد وضعت الضوابط والإجراءات المنظمة لهذا القطاع، والمشجعة للاستثمار فيه، والمنظمة لتقديم تعليم أكاديمي عالي الجودة يصب في تنمية الطلبة مهاريًّا، ومعرفيًّا، وتأهيلهم بالشكل المطلوب لتلبية احتياجات سوق العمل محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا.

 

​ 


 

​​