اللجنة التنسيقية المشتركة لتطوير التعليم العالي في مملكة البحرين تعقد اجتماعها برئاسة الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب


اللجنة التنسيقية المشتركة لتطوير التعليم العالي في مملكة البحرين

 تعقد اجتماعها برئاسة الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب

 

الدكتورة المضحكي:

  هدفنا ترسيخُ تعليم تنافسي ومناخ جيد داخل مؤسسات التعليم العالي  

 

عقدت اللجنة التنسيقية المشتركة لتطوير التعليم العالي في مملكة البحرين اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، وبحضور أعضاء اللجنة من مسئولي الهيئة، وممثلين عن مجلس التعليم العالي برئاسة الدكتور عبد الغني الشويخ أمين عام المجلس، وذلك يوم الأربعاء الموافق 15 مايو 2019، بمقر الهيئة بمنطقة السيف.

 

وفي تصريح لها أكّدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: إنَّ الهيئة، وبالتعاون مع الجهات المعنية بتطوير التعليم والتدريب، واستنادًا إلى رؤية البحرين 2030، تعمل على الارتقاء بالتعليم العالي من منظور تنافسي يهدف إلى تقديم برامج أكاديمية متميزة؛ ترتبط بمتطلبات السوق المتشعبة والمتغايرة، وتفي بتطلعات التنمية المستدامة، مؤكدةً في الوقت ذاته أنَّ نظامَ التعليم في مملكة البحرين، ومنذ انطلاق مبادراته قبل نحو عقد من الزمان، والشروع في تنفيذ إستراتيجياته، كانت له القدرة والاستمرارية على تقديم أجيالٍ متمكنةٍ تملك مقومات الحداثة والتطوير، وكفايات تنافسية واستباقية تلبي متطلبات سوقنا الداخلية، والسوق الخارجية، حيث إنَّ كلَّ الجهود التي بُذِلتْ، والخطط الإستراتيجية التي وُضِعتْ للمرحلة القادمة تهدف إلى تهيئة مناخ تعليمي جيد داخل مؤسسات التعليم العالي؛ لتخريج طلبة على درجة عالية من العلم، والمعرفة، والمهارات التي تؤهلهم للتعامل مع متطلبات سوق العمل التي أضحت الاختبار الحقيقي الذي يكشفُ لنا عمَّا نحتاجُه من تقديم برامجَ أكاديميةٍ علمية، وما فيه فائض تعليمي لا حاجة للسوق له.

 

وتابعت الدكتورة المضحكي، إنَّ مملكة البحرين نجحت في إنشاء نظام أكاديمي عبر توفير بيئة تعليمية متطوِّرة تستهدفُ - بصورة أساسية - العنصر البشري، فتركِّز على تنمية مهاراته وتطويرها؛ لكونه الركيزة الأساسية في بناء الدولة وتقدُّمها، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنَّ كل الجهود المبذولة من الحكومة والمعنين بقطاع التعليم والتدريب تصبُّ في بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم.

 

وفي السياق نفسه، أوضحت الرئيسُ التنفيذيُّ أنَّ ما تنفذه الهيئة من تقييمٍ ومراجعةٍ لأداء مؤسسات التعليم العالي والبرامج الأكاديمية المطروحة في تلك المؤسسات لا يهدف إلى تخريج أفواجٍ جامعيةٍ تراكمية بقدر ما يهدف إلى ترسيخ التعليم المبني على المهارات، واكتساب المعرفة اللذين يساهمان في تعزيز متطلبات السوق والخريجين أنفسهم، وتقديم خيارات، ومسارات تعليمية متعددة تلبي بكل صدق متطلبات واقع سوق العمل.

 

هذا، وقد تم خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، ومجلس التعليم العالي، وصندوق العمل تمكين؛ كل بحسب المهام الموكلة إليه، كما تم متابعة العديد من القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في هذا الشأن.  ​


 

​​