التأكيد على الدور التكاملي بين إدارة الدفاع المدني والهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة أثناء المراجعات لأغراض ضمان الجودة

في حلقة نقاشية نظمتها هيئة جودة التعليم والتدريب:
التأكيد على الدور التكاملي بين إدارة الدفاع المدني والهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة أثناء المراجعات لأغراض ضمان الجودة
 
نظمت هيئة جودة التعليم والتدريب، حلقة نقاشية للتعرف على معايير الأمن والسلامة في المباني التعليمية، حاضر فيها النقيب باسم خلف رئيس فرع المواد الخطرة بإدارة الحماية والسلامة في الإدارة العامة للدفاع المدني، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، التي رحبت بالتعاون بين الهيئة والدفاع المدني، من خلال التكامل في المهام بشأن سلامة المباني التعليمية في المدارس، والجامعات، والمعاهد التي تزورها الهيئة أثناء دورة المراجعات.
وأكدت الدكتورة المضحكي على أن هذا الدور التكاملي يقوم على أساس المواءمة والتنسيق بين الهيئة وإدارة الدفاع المدني، وذلك لتحقيق أعلى درجات ومعايير الأمن والسلامة لضمان البيئة الآمنة.
من جانبه، أشاد النقيب باسم خلف بهذه المبادرة من هيئة جودة التعليم والتدريب، كما أعرب عن تقديره لتنظيم هذه المحاضرة النقاشية التي تندرج تحت بنود التعاون بين الهيئة والإدارة العامة للدفاع المدني، والتكامل في ممارسة الأدوار التي تؤديها كلتا الجهتين في المحافظة على معايير السلامة المهنية، مشددًا على أنَّ لدى مراجعي الهيئة المهارات والكفاءة اللازمة في الكشف عن أي خطورة في المنشآت التعليمية انطلاقًا من صميم عملهم الذي أهلهم لذلك.
وأثناء محاضرته ذكر النقيب باسم خلف، إن المؤسسات التعليمية لا تصنف ضمن المنشآت ذات المخاطر، إلا أن توافر معايير السلامة في هذه المنشآت من الضروريات لجعلها بيئة آمنة للدارسين فيها، من خلال توفير تصميم معماري بمخارج طوارئ كافية، وجهوزية أنظمة الإنذار والإطفاء، وبخاصة في تلك المؤسسات التي تضم مختبرات تعليمية، إذ لابد من توفير معايير للسلامة تتوافق مع ما تحتويه هذه المختبرات من مواد خطرة. 
وبين خلف أن من أهم شروط ومعايير السلامة التي يجب توافرها في المؤسسات التعليمية والتدريبية، والتي يجب على المراجعين ملاحظتها والتدقيق على توافرها، تتمثل في صلاحية أنظمة الإنذار، وطفايات الحريق، ووجودها في الأماكن الصحيحة، ووجود مخارج واسعة دون أي حواجز، أو معوقات تمنع السير فيها، وتحديد نقطة آمنة للتجمع والإخلاء في حالة حدوث أي طارئ، كما يجب أن تكون الهيئات التعليمية والتدريبية على علم بأنظمة ومعايير السلامة، من خلال وجود طاقم متخصص في هذا الجانب. 
هذا، وقد أثرى المشاركون الندوة النقاشية بأسئلتهم القيمة حول شروط معايير السلامة، ونقلهم لعدد من التجارب التي عايشوها خلال زيارتهم لهذه المؤسسات التعليمية والتدريبية.
وفي ختام المحاضرة تقدمت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة المضحكي بالشكر إلى النقيب خلف على محاضرته القيمة التي اشتملت على معلومات مهمة يستفيد منها المراجعون أثناء مراجعاتهم، كما أهدته درعًا تذكاريةً. 

​​