جودة التعليم والتدريب تشارك في مؤتمر جائزة خليفة التربوية في الإمارات

جودة التعليم والتدريب تشارك في مؤتمر جائزة خليفة التربوية في الإمارات
 
العوجان: تؤكد على إمكانيات خلق بيئات تعليمية سعيدة بتضافر جميع الجهود
 
شاركت هيئة جودة التعليم والتدريب ممثلةً في رئيس مراجعة أداء المدارس الخاصة الأستاذة خولة صالح العوجان في المؤتمر الدولي الثاني لجائزة خليفة التربوية، الذي أقيم في دولة الإمارات العربية الشقيقة في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2016، تحت عنوان: (استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة)، برعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء -وزير شئون الرئاسة -رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية
 
وقدمت العوجان خلال اليوم الثاني للمؤتمر، وضمن المحور الرئيس (التعليم والسعادة)، ورقة بعنوان: (دور مؤسسات التعليم في تحقيق ممكنات السعادة)، التي تطرقت خلالها إلى إمكانية تحويل المؤسسات التعليمية إلى بيئة ممتعة وسعيدة وجاذبة للطلبة، مشددة على أن خلق هذه البيئات في التعليم يشكل تحديًا كبيرًا لمؤسسات هذا القطاع الحيوي، إلا أن ذلك ليس بالأمر المستحيل إذا ما تم تغيير النظرة السائدة في المجتمع وتكاتف جميع الشركاء بلا استثناء
 
 وقد أكدت على إمكانية تحقيق ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة، والروح والإيجابية، والوعي بأهمية التغيير، على أن يكون ذلك مسئولية مشتركة بين جميع الشركاء لتحقيق ممكنات السعادة التي أشارت إليها في ورقتها استنادًا إلى عدد من التجارب والممارسات العالمية من بينها التجربة الفنلندية.
 
وتابعت العوجان، أن تنفيذ هذه السياسات والبرامج مرتبط بإعداد الطاقات البشرية المؤهلة، وإيجاد البيئة المعنوية والإيجابية المحفزة للسعادة، وتأمين البيئة المادية ذات الخدمات، وتوفير متطلبات الدعم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والآراء، والاطلاع المتواصل على كافة المستجدات، وتشجيع التميز والابتكار على كافة المستويات، ودعم المبادرات والطاقات الإبداعية؛ للخروج بنتائج تعزز دور هذه المؤسسات، في ظل التواصل الفاعل مع كافة مؤسسات المجتمع.
 
 وتأتي مشاركة هيئة جودة التعليم والتدريب في المؤتمر بدعوة كريمة من منظمي المؤتمر في ظل التعاون المتواصل بين الأشقاء من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بقطاع التعليم، وتبادل الخبرات في هذا المجال، فضلا لما يمثله المؤتمر من منصة حيوية للتواصل بين الخبراء المشاركين والعاملين في القطاع التعليمي بجميع مستوياته.
 

​​