الهيئة الوطنية للمؤهلات تستضيف وفديْن إماراتي وماليزي

في إطار تبادل الخبرات
الهيئة الوطنية للمؤهلات تستضيف وفديْن إماراتي وماليزي
 
الدكتورة المضحكي
تبادل الخبرات يؤسس لإستراتيجية قوية لنقل المعرفة والمعلومات وأفضل التجارب والممارسات
 
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي أن تبادل ونقل الخبرات والتجارب بين الهيئات الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي، يسهم في وضع خارطة طريق ناجحة، تعمل على نقل المعرفة والمعلومات، من خلال نظام إستراتيجي قوي، يتضمن تطبيقات ضمان الجودة، والأطر الوطنية للمؤهلات، بما يحقق الارتقاء بقطاعي التعليم والتدريب.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة المضحكي للوفدين الإماراتي والماليزي، اللذيْن يقومان بزيارة عمل للهيئة تمتد من 28 فبراير حتى 3 مارس2016.
وأوضح مدير الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات الدكتور طارق السندي، أن زيارة فريق من الهيئة الوطنية للمؤهلات بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفريق من هيئة المؤهلات الماليزية، يأتي في إطار من التبادل المعرفي ونقل التجارب والخبرات وفق مذكرات التفاهم التي عُقِدت بين الهيئة، وكل من الهيئة الوطنية للمؤهلات بدولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، وغيرها من الهيئات الوطنية للمؤهلات في الإقليم وعلى مستوى العالم من علاقة شراكة وتبادل إستراتيجي، بناء على مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون بين الأطراف ذات العلاقة، والتي تنص على تبادل الخبرات، والاطلاع على الممارسات الجيدة في مجال ضمان الجودة والإطار الوطني للمؤهلات.
وقد أشار الدكتور السندي في تصريحه، إلى الاتفاقيات التي أبرمتها الهيئة مع مثيلاتها من الهيئات في المنطقة، والتي من بينها مذكرات التفاهم مع كل من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وهيئة المقاييس السعودية للمهارات، كما لفت خلال حديثه إلى تجربة المملكة في مجال الإطار الوطني للمؤهلات، وما تم تحقيقه من إنجازات متواصلة، منذ إنشاء الإطار في العام 2012، وصولا إلى إدراج عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية وتسكين المؤهلات الوطنية. 
من جانبها قالت الأستاذة عائشة الحنطوبي من الهيئة الوطنية للمؤهلات بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن زيارة الوفد الإماراتي للهيئة الوطنية للمؤهلات في مملكة البحرين ترجع أهميتها لكونها إحدى الدول الرائدة في هذا المجال، والتي يمكننا الاستفادة مما لديها من خبرات في تطوير الأنظمة والإجراءات المتعلقة بإطار المؤهلات.
هذا، وقد اطلع الوفدان على عرض لمسيرة الهيئة منذ إنشائها في العام 2008، والمهام الموكلة لها، كونها إحدى مبادرات التعليم في المملكة، ودورها في ضمان جودة التعليم والتدريب في مختلف القطاعات ذات العلاقة؛ من أجل رفع مستوى المخرجات التعليمية البحرينية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما تم التركيز على تجربة الإطار الوطني للمؤهلات، والأهمية التي يحققها من خلال بيان المفاهيم والأساسيات المتعلقة بالإطار.
 
 

​​