تم على هامشها توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للمؤهلات وهيئة الساعات المعتمدة والمؤهلات الأسكتلندية

تم على هامشها توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للمؤهلات
وهيئة الساعات المعتمدة والمؤهلات الأسكتلندية
الهيئة الوطنية تختتم منتداها وتؤكد:
صنع ثقافة مشتركة حول آليات الإدراج والتسكين على الإطار الوطني للمؤهلات سيرتقي بسمعة المؤسسات التعليمية والتدريبية على المستوى الدولي
 
اختتمت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب يوم أمس منتدى الإطار الوطني للمؤهلات، الذي عقدته الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات، تحت رعاية الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر المضحكي، وذلك خلال يومي 25 و26 من نوفمبر الجاري.
ويأتي عقد المنتدى بهدف تبادل الخبرات مع الجهات المعنية في مجال أطر المؤهلات، وبيان آخر الإنجازات التي حققتها الهيئة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تدريب المؤسسات المشاركة في المنتدى على كيفية تقديم طلبات الإدراج والتسكين على الإطار الوطني للمؤهلات.
هذا، وقد شهد يوم أمس الأول الافتتاح الرسمي للمنتدى الذي عقد تحت عنوان: الإطار الوطني .. الطريق لتطوير التعليم.
وقد كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة المضحكي خلال افتتاحها المنتدى، عن بدءِ الهيئة الوطنية في تنفيذ مشروع إطار الساعات المعتمدة بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة، والمزمع الانتهاء من تنفيذه خلال العام 2016، كما أعلنت عن عزم الهيئة تنفيذ مشروع إسناد المؤهلات الأجنبية بناءً على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع هيئة الساعات المعتمدة والمؤهلات الأسكتلندية.
وأشارت الدكتورة إلى أن هناك حوالي 700 مؤهل أجنبي تقدمها مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة تخدم قطاعات التعليم العالي والتدريب المهني والإحترافي.
كما ذكرت الرئيس التنفيذي أن ضم الإطار الوطني للمؤهلات كإحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب إلى عمل الهيئة حقق نقلة نوعية للتعليم؛ مما ساهم في إعلاء سمعة مملكة البحرين في الجانب التعليمي على مستوى الخليج العربي والإقليمي والدولي، مشيرة إلى الإنجازات التي حققها الإطار منذ تدشين تطبيقه في المملكة.
واعتبرت أن لتأسيس الهيئة وضم الإطار الوطني للعمل تحت مظلتها الأثر الكبير في تنوع منظومة التعليم، مستندة في ذلك إلى استقبال الوفود الخليجية من دولتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، للاطلاع على تجربة المملكة فيما يتعلق بالإطار الوطني للمؤهلات؛ مما يشكل ذلك دعامة ودافع للاستمرار والتطور والتحسين من خلال ما يربطنا من مذكرات التعاون والتفاهم.
من جانب آخر وعلى هامش المنتدى، فقد وقعت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي، مذكرة تفاهم مع السيدة إيلين بونتون الرئيس التنفيذي لهيئة الساعات المعتمدة والمؤهلات الأسكتلندية.
ويأتي توقيع المذكرة بهدف تشكيل شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بأطر المؤهلات، والتطوير المهني، وتعزيز التفاهم الدولي بين الطرفين.
هذا، وتنص بنود المذكرة على تبادل المعلومات، والمشاركة في التطوير المهني لموظفي الهيئة، إضافة إلى التعاون في تقديم الاستشارات ونقل الخبرات، وتبادل الممارسات الجيدة بين الطرفين فيما يتعلق بهياكل أطر المؤهلات وتصميمها وإدارتها. كما تتضمن المذكرة مراجعة عملية المقارنة التي تمت بين الإطار الوطني للمؤهلات مع الإطار الأسكتلندي للساعات المعتمدة والمؤهلات، تمهيدًا لمحاذاتهما مستقبلا. 
وقد تضمن اليوم الثاني للمنتدى ورشتان متخصصتان، الأولى تناولت موضوع تصميم المؤهلات، ألقتها السيدة إيلين بونتون الرئيس التنفيذي لهيئة الإطار الأسكتلندي للساعات المعتمدة والمؤهلات، والمتحدثة الرئيسية في المنتدى، بينما كانت الورشة الثانية تحت عنوان: التحقق من المؤهلات، ألقاها مجموعة من أخصائيي المؤهلات من الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات، حيث تم خلال الورش استعراض عدد من المحاور، التي تشمل كيفية إجراء عملية التحقق من المؤهلات، والعمليات المتبعة والأحكام التي تضبط عمليات التحقق منها، كما خضع المشاركون في الورشة إلى عدد من التمارين التي تطبقها المؤسسات أثناء تأهيلها لتسكين المؤهل على الإطار الوطني للمؤهلات.

​​