مملكة البحرين تستضيف أكبر مؤتمر دولي في التعليم العالي

مملكة البحرين   تستضيف أكبر مؤتمر دولي في التعليم العالي 
د. المضحكي:
  استضافة المؤتمر نتاج الجهود المثمرة والحضور الدولي البارز للبحرين في مجال ضمان جودة التعليم والتدريب
ضاحية السيف-الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب 1 أبريل 2015.
فازت مملكة البحرين ممثلة في "الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب" باستضافة مؤتمر الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي في العام 2017، وذلك بعد التصويت من قبل أعضاء اللجنة العمومية في الشبكة والذين يبلغ عددهم  250عضوًا، وذلك في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العمومية للشبكة الدولية على هامش مؤتمرها المنعقد في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 30 مارس حتى 3 أبريل 2015، تحت عنوان: "تغيير صورة التعليم العالي-المتطلبات الجديدة لضمان الجودة"، بمشاركة الدكتورة جواهر المضحكي الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، عضوة مجلس إدارة الشبكة الدولية للتعليم العالي، وعدد من مسئولي الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.
هذا وقد تقدمت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة خلال مشاركتها في المؤتمر بعرض مرئي يبرز إنجازات مملكة البحرين في عدد من المجالات الحيوية منها التعليم والاقتصاد والثقافة، وقام بعدها أعضاء الجمعية العمومية بالموافقة على اختيار مملكة البحرين الدولة المستضيفة للمؤتمر في 2017، حيث يعد هذا المؤتمر أكبر ملتقى علمي في مجال جودة التعليم دوليا، يستقطب مئات الخبراء والمعنين في مجال ضمان جودة التعليم العالي من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، هنأت الدكتورة جواهر المضحكي الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب مملكة البحرين والقيادة الرشيدة بالفوز باستضافة مؤتمر الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي في العام 2017، والذي يعد إضافة إلى إنجازات المملكة في مجال الارتقاء بالتعليم والتدريب. ووصفت د. المضحكي ما حصدته هيئة المؤهلات وضمان الجودة بالبصمة الواضحة، التي تخطت حدود اكتساب الخبرات إلى مرحلة المشاركة في نقل المعرفة، وذلك لما حققته من سمعة طيبة خلال سنوات عملها، وحصولها على عضوية جهات إقليمية ودولية معنية بضمان الجودة مثل الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي (INQAAHE)، ومنظمة ضمان الجودة للدول الإسلامية ( IQA)، والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي (ANQAAHE)، إذ سمحت للهيئة بأن تكون في عداد الجهات المشاركة في تأسيس قاعدة راسخة لضمان الجودة على المستوى الإقليمي والعالمي.
مؤكدة، أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة وتضافر جميع المعنيين في المملكة وعملهم بروح الفريق الواحد؛ للمساهمة في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030، والتي اختطها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، لتكون خارطة الطريق للجميع؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث نصت على أن "المملكة تطمحُ في الانتقالِ من اقتصادٍ قائمٍ على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالميًّا، وباعتماد مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة ستتهيأ لكل مواطن بحريني السبل التي تمكنه من تحسين قدراته الكاملة، وعيش حياة كريمة وآمنة" بعون الله تعالى.
كما أشادت د. المضحكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بقيادة سمو الشيح محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء من خلال حشد جميع الطاقات والتنسيق بين الجهات المعنية في دعم قطاعي التعليم والتدريب في المملكة.
ومن الجدير بالذكر فإن الشبكة العالمية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي تعقد مؤتمرها الدولي كل عامين، فمنذ عام 1991، تمت استضافة المؤتمر من قبل كل من هونغ كونغ، وكندا، وهولندا، وشيلي، والهند، وإيرلندا، ونيوزيلندا، والإمارات، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وتايوان، وهذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية، وبإذن الله سيُعقد في مملكة البحرين في العام 2017.
وتعمل الشبكة على تمكين هيئات ضمان الجودة من مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات، ووضع الأسس النظرية والعملية للممارسات الجيدة في قطاع التعليم العالي، والترويج لمعايير الممارسات المهنية في مجال ضمان الجودة، كما تشجع الشبكة الهيئات الأعضاء فيها على التحسين المستمر، وبناء القدرات لما يصب في مصلحة مؤسسات التعليم العالي وطلابها والمجتمعات التي تزاول أنشطتها فيها.
 
 

​​